کد مطلب:332530 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:488

شواهد علی یهودیة آل سعود
قال الأستاذ ناصر السعید:

[وفی الستینات سلطت الأضواء - من إذاعة صوت العرب، وإذاعة الثورة الیمانیة فی صنعاء علی: " یهودیة آل سعود " فحاول الملك فیصل إثباتها بنوع من التحدی والتفاخر، لكنه حافظ علی خط الرجوع إلی " إسلامه) المزیف حینما قال: إن قرابة آل سعود للیهود هی قرابة " سامیة "!.. وذلك من خلال تصریحاته لصحیفة " واشنطن بوست " فی (17) سبتمبر (1969 م) التصریحات التی تناقلتها عدد من الصحف العربیة ومنها " الحیاة " البیروتیة بقوله: " إننا والیهود أبناء عم خلص، ولن نرضی بقذفهم فی البحر كما یقول البعض، بل نرید التعایش معهم بسلام "!.. واستدرك یقول: " إننا والیهود ننتمی إلی " سام " وتجمعنا السامیة كما تعلمون، إضافة إلی روابط قرابة الوطن، فبلادنا منبع الیهود الأول الذی منه انتشر الیهود إلی كافة أصقاع العالم ". هكذا قال الملك فیصل بن عبد العزیز، وقد نشر هذا الاعتراف فی الصحف المذكورة ومثیلاتها.. لكن أحدا لم یعره كبیر اهتمام، لأنه



[ صفحه 22]



نشر فی فترة تهادنت فیها الأنظمة العربیة، وتعاونت أجهزة إعلامها فی عناق ووفاق!!] [1] .


[1] " تاريخ آل سعود " ص (454) الطبعة الثالثة.